كشف المطرب الشاب تامر حسني عن الأسباب الحقيقية لدخوله السجن والشخص المسئول عن ذلك.
قال تامر أن وراء ما حدث مسئول كبير رفض تامر الغناء في فرح ابنته لارتباطه بإحياء حفل أخر.
وذكر ملحق "ستوديو الجمهورية" أن تامر أعد قائمة طويلة بأسماء الفنانين المزورين في اوراق رسمية.
وقام تامر بتأليف أغنية بعنوان "في أي محنة"، وذلك لمساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
هذا وقد قام تامر بتلحينها مع زميله هيثم
شاكر الذي يقضي معه عقوبة السجن لمدة عام في السجن الحربي لإدانتهم بتزوير
شهادة قضاء الخدمة العسكرية، قال تامر "آلمني منظر الاطفال من الجرحى
والموتى، ووجدت نفسي امسك بالقلم وأكتب تلك الكلمات والحنها وشاركني زميلي
وصديقي هيثم شاكر في غنائها بعد تفاعلنا معها".
أضاف تامر قائلا : "الحقيقة ان مناخ الازمة
الذاتية التي نعيشها الآن أنا وهيثم شاكر فرض علينا حالة من المشاركة
الوجدانية مع كل من يواجه ظلما أو هو في ضيق. كما أفادتنا في ذات الوقت
بعد قضائنا الوقت في السجن في قراءة القرآن والتعمق في أمور كثيرة لم نكن
نلقي لها بالا من قبل".
وكانت أصدرت المحكمة العسكرية في مصر حكما
بالسجن لمدة عام مع الشغل والنفاذ على كل من المطربين تامر حسني، وهيثم
شاكر، بتهمة تزوير شهادتي الخدمة العسكرية.
وتم تخفيف العقوبة مؤخرا حيث سيخرج تامر أخر شهر أغسطس الجاري.