منتخب الساجدين هل يواصل هيمنته على عرش القارة السمراء!!!
Author
Message
mahmoud salem Admin
عدد المساهمات : 203 نقاط : 642 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 2009-12-06
Subject: منتخب الساجدين هل يواصل هيمنته على عرش القارة السمراء!!! Thu Jan 07, 2010 12:05 pm
منتخب الساجدين هل يواصل هيمنته على عرش القارة السمراء!!!
كتب - زكريا البدوى
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة من كل حدب وصوب إلى القارة السمراء في انتظار انطلاق ثالث أقوى البطولات العالمية المجمعة فالجميع ينتظر تاريخ العاشر من يناير ليشاهد مباريات القوة والمتعة والإثارة وبزوغ نجوم جديدة في سماء الكرة العالمية من خلال القارة السمراء !!
مشهد تكرر كثيرا في أخر نسختين لبطولة افريقيا من نجوم المنتخب المصري أسياد أفريقيا بالرغم من غياب الادارة المحترفة للكرة المصرية والتي جنت على هذا الجيل الاروع في تاريخ مصر فهل يواصل هذا الجيل عزف هذه السيمفونية الرائعة !!!
فمن ستبتسم له الأميرة السمراء وهل سيواصل المنتخب المصري فرض نفسه مهيمنا على مقاليد الكرة الإفريقية للدورة الثالثة على التوالي بعد أن ظفر باللقب عام 2006 بين أحضان قاهرة المعز بعد أن قال رفاق أبوتريكة كلمتهم وأطاحوا بكل من واجههم بداية من زملاء الليبي طارق التايب والمغربي حاجي مرورا بفارس الكونغو الأول لوا لوا وأصدقاء ضيوف وصولا للمنتخب الايفواري العنيد والنهاية الدراماتيكية بركلات الجزاء الترجيحية بعد أن فشل دروجبا وهارونا في الوصول لشباك المنتخب المصري ليتوج المنتخب المصري باللقب الغالي لتتكرر الأسطورة في غانا 2008 عندما أستطاع المنتخب المصري في الحفاظ على اللقب الغالي بعد مستوى أدهش العالم وتفوق نجوم الدوري المصري على نجوم الدوريات الأوربية مما دفع الخبراء والمحللين لبحث الظاهرة الجديرة بالاحترام فقد أستطاع الفريق المصري الخالي من نجوم الدوريات الأوربية باستثناء محمد زيدان المحترف بالدوري الألماني أن يتفوق على نجوم الكاميرون مرتين في أقل من شهر وإذا نظرت لأسماء نجوم الكاميرون فستصاب بالدهشة بداية من الحارس العملاق حارس اسبانيول الاسباني كارلوس إدريس كاميني ومن أمامه ريجوبير سونج أحد ابرز علامات البطولة الإفريقية للأمم الذي تساوى مع الايفواري ألن جواميني في الرقم القياسي لعدد المشاركات في البطولة وأمامه الفرصة بالتفوق على رقم الحارس الايفواري العملاق في البطولة القادمة(ومعه الصقر المصري أحمد حسن ) ومن عجائب الأمور أن يتقدم هجوم الكاميرون الأسد الإفريقي مهاجم برشلونة السابق والانتر الحالي صامويل ايتو لكن أبو تريكة وزيدان وزكي وحسني عبد ربه لقنوا اسود الكاميرون درسا في فنون اللعبة مرتين بالفوز برباعية في افتتاح مباريات المجموعة في الدور الأول ,, والفوز في المبارة النهائية بهدف دون رد ليثبت التاريخ أن الفراعنة وحدهم هم القادرين على ترويض أسود الكاميرون ومن قبلهم الأفيال الافوارية بعد ملحمة بطولية برباعية في شباك منتخب دروجبا فارس هجوم الدوري الانجليزي ليطأطئ رأسه بعد أن رفعها للسماء في مبارة الدور الثمانية عندما سحق منتخب غينيا بخماسية قائلا أنا دروجبا ملك إفريقيا ليأتي الرد المصري المذهل !! لينفرد المنتخب المصري بالرقم القياسي لتحقيق البطولات الإفريقية برصيد ست ألقاب بفارق لقبين عن أقرب منافسيه لكن يبقى لقب غانا 2008 الأغلى والأقوى على مدار التاريخ ,,,ولكن !!!!!
ماذا يخبئ القدر لمنتخب الساجدين في النسخة القادمة والتي تقام في أنجولا في ظل العديد من العوامل المحبطة التي تعاني منها الكرة المصرية أبرزها الفشل في حجز بطاقة الترشح لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا وهو ما أصاب جموع المصريين بحالة الانكسار بعد أن خيل لهم القائمين على الكرة ومعهم الإعلام الرياضي أن الحلم باللعب في نهائيات كأس العالم بين أيديهم بعد إعلان مجموعة التصفيات المؤهلة لجوهانسبرج ليستفيق الجميع وهم يشاهدون أفراح الأشقاء في الجزائر بعد أن انتزعوا بطاقة التأهل لكأس العالم !! ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد فيكفي أن نتذكر غياب ملهم المنتخب المصري وأحد أهم اللاعبين في العقد الأخير للكرة المصرية والإفريقية محمد أبو تريكة بداعي الإصابة وهو من ساهم في ترجيح كفة المنتخب المصري في الدورتين السابقتين ليتسرب القلق إلي الشارع الكروي المصري فبعد التأكد من غياب أمير القلوب كانت الصدمة الثانية بغياب أبرز مهاجمي المنتخب عمرو زكي بسبب الإصابة لنجد أن المنتخب المصري يعاني الفقر الحاد في المهاجمين والاعتماد على أسماء مغمورة ينقصها عامل الخبرة الدولية اللهم إلا وجود عماد متعب كعنصر خبرة في هجوم المنتخب ومن خلفه محمد زيدان فهل تشهد البطولة مولد نجم مصري جديد يعوض غياب كبار النجوم !! هذا ما يعول عليه الجهاز الفني للمنتخب المصري بعد الاستبعاد المفاجئ لنجم الزمالك أحمد حسام ميدو والذي كان يعد من عوامل الخبرة والاسم الكبير في قائمة المنتخب المصري وإن لم يستعيد مستواه الذي ملأ به ملاعب أوربا من قبل ! ! ولكنها تبقى وجهة نظر الجهاز الفني للمنتخب الوطني والذي يعلم تمام العلم أنه لم يتوجه للعاصمة الانجولية لواندا للنزهة أو إقامة معسكر تكريمي كما كان في سلطة عمان قبل لقاء الذهاب مع الجزائر !!! لكنه سيواجه منافسة شرسة من المنتخبات الإفريقية والتي استعدت جيدا للإطاحة بمصر من على العرش الإفريقي والقرعة التي لم ترفق بحامل اللقب فوقعت مصر بمجموعة ليست بالمجموعة السهلة فهي تضم منتخب النسور أفضل من مثل أفريقيا في المحافل الدولية منتخب نيجيريا والذي سيكون ندا قويا للفراعنة على زعامة المجموعة وهو يدخل البطولة بمعنويات مرتفعة بعد انتزاع بطاقة التأهل لكأس العالم من المنتخب التونسي الذي ظل متصدرا للمجموعة حتى اللقاء الأخير ليجد نسور قرطاج أنفسهم خارج اللعبة وتأهل نيجيريا !!!ولن نتجاهل المنتخب الموزمبيقي والذي أطاح بآمال نسور قرطاج في التحليق في سماء جوهانسبرج فهو من وقف حجر عثرة في تحقيق التأهل التونسي لكأس العالم بعد أن تغلب عليهم في المبارة الختامية للتصفيات !!! وهل لو قدر لنا لقاء المنتخب الكاميروني أو الايفواري فهل نمتلك عناصر التفوق التي كانت في البطولة الماضية نتمنى ذلك بالطبع ,,,
أخيرا من طرائف المنتخب المصري ملك أفريقيا المتوج أنه دائما ما يخالف التوقعات فإذا كانت كل الدلائل تشير أن المنتخب المصري قادر على تقديم بطولة قوية ومرشحا للبطولة نجدة خارج اللعبة من الدور الأول كما حدث عام 1992 وبنفس مجموعة اللاعبين الذين تأهلوا لكأس العالم ومديرهم الفني شاهدنا خروجا مخزيا ومذلا من الدور الأول !! وعلى النقيض تماما بطولة 1998 عندما ذهب الفريق بمعنويات لا تفرق كثيرا على ما هي علية ألان وتوقع الجميع أن يعود المنتخب المصري أسرع مما ذهب لبوركينا فاسو ليتفوق على نفسه ويحقق اللقب في مفاجئة لم يتوقعها أشد المتفائلين من مسؤلي الكرة المصرية ليذهب في العام التالي لكأس القارات بالمكسيك ليتعرض لهزيمة كارثة من المنتخب السعودي الشقيق أطاحت باتحاد الكرة ومعه الجهاز الفني !! فماذا تخبئ لنا الأقدار في أنجولا 2010 هل سنأكل الشهد أم نذرف الدموع !! سنودع أقوى جيل كروي مصري بالورود أم سنخبئ وجوهنا بأيدينا كما حدث في تصفيات كأس العالم وتستمر الفهلوة المصرية في الإدارة ولمن لا يعرف نظرية الفهلوة في الإدارة أن يتوجه للجبلاية ليأخذ كرس تدريبي مذيلا بشعار نشكر القيادة السياسية على بقاؤنا في مناصبنا رغم كل هذا الفشل !!!
أخبار ذات صلة
منتخب الساجدين هل يواصل هيمنته على عرش القارة السمراء!!!